اشتكت عدد من مزاولات رياضة المشي، من وقائع تحرش دائما ما يتعرضن لها من قبل الشباب وهن يمارسن تلك الرياضة.
وكشفن أن تلك المضايقات تمثل السلبية الأبرز التي يعانين منها والتي تستدعي ضرورة تدخل رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بشكل أكبر في المواقع المخصصة لرياضة المشي؛ للتصدي لكل من تسول له نفسه مضايقة النساء اللاتي يمارسن هذه الرياضة. «عكاظ» قامت بجولة ميدانية لأحد المواقع المخصصة لرياضة المشي ووقفت خلف معاناة مرتاداتها وفيما يلي نرصد المحصلة.
في البداية تقول هناء الغامدي «أحرص على ممارسة هذه الرياضة ليس من باب الترفيه وإنما لإنقاص الوزن، وتؤكد بأنها في بعض الأحيان تتعرض لبعض المضايقات من قبل بعض ضعاف النفوس؛ ولكنها لا تعيرهم أي اهتمام فيبتعدون عنها خوفا من العقاب».
وتقول رويدا مبارك: «أضطر لاصطحاب عدد من صديقاتي لممارسة رياضة المشي؛ لأني أخشى ممارستها بمفردي خشية تعرضي لمعاكسات ضعاف النفوس» .
وأضافت «أتمنى أن يتم تخصيص أماكن خاصة للنساء يمارسن فيها رياضة المشي ولايسمح فيها بوجود الشباب إطلاقا، لأني تعرضت أكثر من مرة لمضايقات الشباب لدرجة تخطت حدود المالوف». وتشير سماح النهدي إلى أنها اعتادت على الممارسات السخيفة من قبل ضعاف النفوس، والذين ما أن تشير بيدها لنداء رجال الأمن حتى يلوذوا بالفرار، مؤكدة ضعاف النفوس ومن يشعرون بالنقص يحاولون معاكسة النساء حتى وهن يقمن بأبسط حقوقهن المشي، وتتمنى سماح أن تكثف هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر جولاتها في جميع الميادين التي ترتادها النساء لممارسة رياضة المشي لردع كل من تسول له نفسه من ضعاف النفوس وضعاف الوازع الديني من التحرش بالنساء. وتؤكد مها الأحمدي «وصلت الجرأة عند بعض الشباب إلى التطاول على النساء اللواتي يزاولن رياضة المشي، فقد واجهت أكثر من شخص يرمي رقم هاتفه داخل حقيبتي الخاصة».
لكم ودي وردي وحبي